أصدرت هيئة البيئة في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا اليوم بياناً بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، جاء فيه:

"كما هو معلوم مُنذ عام 1973 تم اختيار هذا اليوم من قبل الأمم المتحدة ليكون يوماً للبيئة، وفي كل عام في مثل هذا اليوم يسلط الضوء على إحدى القضايا البيئية، موضوع هذا العام هو استعادة الأرض وإيقاف التصحر ونشر توعية بيئية، لمجابهة حالات الجفاف وتحت شعار "أرضنا مستقبلنا، معاً لنستعيد كوكبنا".

وبمناسبة هذا اليوم، نحن هيئة البيئة لإقليم شمال وشرق سوريا نُدين ونستنكر سياسة الاحتلال التركي وهجماته، وخاصة الهجمات التي تحدث في الآونة الأخيرة، حيث تمر شمال وشرق سوريا بمرحلة الانتخابات.

يقوم الاحتلال التركي ومرتزقته بإبادة إيكولوجية وبيئية بشكل ممنهج ومنظم في شمال وشرق سوريا، فخلال الأيام القليلة المنصرمة قطعوا مئات الأشجار في عفرين، وبالطبع فإن قطع الأشجار يؤدي بالمنطقة نحو التصحر، كما أن جفاف نهر الفرات يسبب أضراراً مؤلمة على البيئة والزراعة وجغرافية المنطقة، أيضاً تصرفات وأفعال دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها التي تقوم بقطع المياه بشكل ممنهج عن المنطقة وخاصة عن مدينة الحسكة، حيث بقي مئات الآلاف من السكان دون ماء، كل هذه الأفعال تؤثر بشكل مباشر على الإيكولوجيا العالمية.

ولذلك، في هذا اليوم نُناشد الأمم المتحدة وجميع الناشطين والمنظمات والأحزاب الإيكولوجية لرؤية أفعال الاحتلال التركي، كما لنوقف هذه الأفعال أمام الرأي العام وخاصة في هذا اليوم الذي هو يوم البيئة وتحت شعار "أرضنا مستقبلنا، فلنستعيد كوكبنا معاً".

ومن جهة أخرى، نبارك هذا اليوم لجميع الناشطين والتنظيمات والحركات الإيكولوجية ومستعدون أيضاً للمساعدة والعمل في هذا اليوم لاستعادة الأرض ووقف التصحر ومجابهة الجفاف، وعلى هذا الأساس فإننا نرفع صوتنا تحت شعار "بيئتنا هي وطننا، وحماية البيئة هي حماية كوكبنا".